يستخدم المصممون نموذج سيارة لكزس LF-Z لبناء مستقبل نابض بالفن وروح المستقبل، حيثُ أن الأمر المُذهل عندما تُبدع العقول الموهوبة بتصميم نماذج فنية تُراعي جوانب الحياة كافة في المستقبل القريب.

وتمنح هذه التصاميم نوعًا من الأفكار المُلهمة لتوفير حلول جميلة وأنيقة تُساعد في تحديات اليوم الحالي، إلى جانب صُنع تجارب مستقبلية مفيدة يمكن الوصول إليها.

وفي هذا السياق، علينا ذكر معروضة لكزس الجديدة التي تم عرضها في معرض ميامي/ في أوائل كانون الأول 2021. وكانت هذه المعروضة نتاج التعاون بين لكزس والمُصمم والمعماري الشهير جيرمان بارنز، وجامعة ميامي. واستطاعت هذه التجربة الضخمة والمستقبلية جعل نموذج سيارة لكزس LF-Z الكهربائية نقطة إلهام لمستقبل كهربائي، محايد كربونيًا، وأساسه العنصر البشري.

نموذج سيارة لكزس LF-Z الكهربائية هو الخيار المتقدم لتقديم رؤية مستقبلية فنية وإيجابية وجذابة. تم إطلاق السيارة في ربيع 2021، بتصميم متقدم تكنولوجيًا، يُعير انتباهًا للحاجات المتزايدة الخاصة بالنقل وأنماط الحياة المختلفة حول العالم. وتعمل السيارة على بطارية كهربائية BEV، ممّا يعني أنها كهربائية بالكامل، وتأتي مع ميزات الذكاء المُعزّز والذكاء الاصطناعي التي تم تصميمها للمساعدة على تأسيس رابط مميز بين السائق والسيارة.

ويعتمد تصميم المعروضة في معرض ميامي/ التي عمل عليها بارنز وفريقه على تقديم مجسم ضخم تحت اسم  ON/ ومضاء بأضواء LED بتقنية ثلاثية الأبعاد ودقيقة النطاق مُستلهم من تصميم سيارة لكزس LF-Z الكهربائية. وبدت هذه المعروضة المُضاءة وكأنها فوق الأرض، لتترجم لنا المعنى الحقيقي حول المستقبل المستدام الذي أصبح بالإمكان رؤيته. ويشير اسم هذه القطعة الفنية لزر التشغيل/الإطفاء، انطلاقًا من رؤية لكزس نحو مستقبل محايد كربونيًا تقوده التكنولوجيا الكهربائية.

وتم دعوة الحضور لتجربة الدخول إلى المعروضة المضاءة التي احتوت على مرجوحتيْن مثبتتيْن على المقدمة، وكل واحدة منهما متدلية بأقواس متوهجة للدلالة على فن العمارة الكلاسيكية، وتشير هذه اللمسات الفنية العميقة على المعروضة إلى البوابة التي تربط بين الحاضر ومستقبل بإمكانات محايدة كربونيًا.

واحتوى التصميم على فرش داخلي مصنوع من مواد مستدامة، من تصميم بارنز وفريقه من جامعة ميامي، وتم دعوة الحضور للجلوس والتجربة. ويعكس النهج التصميمي التزام لكزس بعكس قيم "أوموتيناشي" اليابانية والقائمة على روح الضيافة اليابانية.

وأضاف بارنز ولكزس للمعروضة في معرض ميامي/ تجربة رقمية ديناميكية من خلال نموذج تفاعلي طلبت فيه لكزس من المشاركين تصميم تصاميم إضاءة خاصة مع تعديل ألوان الإضاءة الموجودة كما يرغبون. ثم قام المشاركون بإرسالها إلى بارنز للحكم عليها، ليتم بعدها عرض التصاميم الفائزة خلال معرض ميامي/ ولفترة محدودة.

ولعدة أسباب، فإن لكزس وبارنز قد كانا شراكةً ناجحة لما قدماه لمعرض ميامي/ 2021 وفكرته القائمة على موضوع "الجنس البشري"، حيثُ كان تحديًا للمبدعين لتسليط الضوء على الرؤى الخاص بالتصاميم ليكون عالمنا متمركزًا بشريًا ومرتبطًا بالمستقبل.

ولكزس بالتأكيد كما عهدناها فهي بارعة دومًا في صنع تكنولوجيا متقدمة، مع تصاميم مذهلة ومعبّرة تأتي بأفكار مُلهمة وخلّاقة مبنية على أساس التركيز على العنصر البشري، كما أن بارنز معروف بعمله الجاد لاكتشاف العلاقة المتداخلة بين هوية الإنسان وفن العمارة، ويؤمن بأنَّ التصميم المبتكر هو وسيلة قوية لصنع فرص تواصل تمنحنا تغييرًا نحو الأفضل.

وفي هذا السياق، صرّح بارنز قائلًا: "لطالما كانت لكزس مصدرًا للوحي والإلهام لأعمالي المتعلقة بالفخامة والرفاهية، والمهن والأعمال، ورؤيتي نحو إمكانيات المستقبل التي يمكن رؤيتها بسهولة في كل حضارة ومجتمع كنوع من أنواع الجودة والتميز". وأضاف: "هذه المعروضة هي فرصة لعرض واكتشاف تراثنا الحضاري بينما نحتفل بقدراتنا ورؤيتنا المستقبلية التي تم عكسها على نموذج سيارةLF-Z الكهربائية، والتي تعد مُذهلة بالفعل".